التمرين الرياضي بمثابة تنبيه عام للفرد وللعضلات، وتقوية وصلابة العظام والجهاز العصبي.
وعموماً فإن النشاط الحركى المنتظم للجسم ينشط الجسم ويساعد على الهضم والإفراز وامتصاص الغذاء كما انه يقوم بتنبيه وتقوية الجهاز الدورى والتنفسى ويساعد فى تقليل عوامل التعب والخمول والتوترات العصبية ، ويعطى قدر مناسب للنوم العميق بصرف النظر عن السن والجنس .. والنقاط التالية تبين أهمية وتأثير التمارين الرياضية على جسم الإنسان :
1-تزيد من مرونة المفاصل علاوة على تقوية العضلات وقوة احتمالها.
2- تحسن التلبية العصبية بجميع عضلات الجسم مما يساعد الفرد على اكتساب قوام مستقيم متزن.
3 -تقوي التوافق العضلي العصبي مع بذل مجهود أقل وتناسق واتساق في الاداء الحركي.
4-تحسين عمل الدورة الدموية وتنشيطها ومن ثم تحسين التغدية، وكذلك تحسين عمليات الهضم والإخراج.
5- تحسن مراكز الضبط الحراري بالجهاز العصبي بالجسم فضلاً عن تنشيط الجلد والغدد العرقية وعمليات افراز العرق.
6 -تزيد من قوة عضلة القلب من خلال تنشيط قوة دفعه، وكما هو معلوم فإن القلب السليم يدفع دماً أكثر في الدقيقة في كل دقة مما يتيح فترات أكثر من الراحة أثناء دقاته.
7 -تزيد من نسبة احتياطي الغليكوجين والكالين والفوسفورين في الدم وفي مختلف أجهزة الجسم.
8- تزيد من قوة الرئتين لازدياد تبادل الغازات بحيث تسمح بامتصاص كميات أكبر من الأوكسجين، واخراج كميات أكبر من ثاني أكسيد الكربون، وفي التمرين تزداد عمل اجزاء أكثر من الرئتين مما يزيد من التهوية الرئوية فيقلل احتمالات الإصابة بالسل الرئوي.
9-تقلل من ضربات القلب وضغط الدم.من ذلك نرى أن تمرينات اللياقة البدنية المنظمة والتي تكون بطرق سليمة مع مراعاة القواعد الصحيحة من حيث الغداء والراحة وفترات وأنواع التمرين لها آثار وفوائد واضحة على الشخص بغض النظر عن السن والجنس والنوع.
فبعد الاستمرار في التمرينات بعد شهر أو شهرين يبدأ الفرد في الشعور بالتحسن، فالجهاز الدوري والتنفسي والعصبي والعضلي تبدأ في التقدم والتحسن، وكذلك تتحسن الأجهزة الداخلية الحيوية بالجسم، وتؤدي وظائفها على أكمل وجه، فيحسن الهضم والإخراج والتمثيل الغدائي (عمليات البناء والهدم) وإفراز العرق وسرعة الاستغراق في النوم وراحة الأعصاب (مما يترك أثاراً اجتماعية ونفسية حسنة) لذلك يشعر الفرد بأنه، في شباب دائم لأنه وبفضل تمرينات اللياقة البدنية أصبح أكثر نشاطاً وأسهل تحركاً وأهدأ بالاً ويتجدد شبابنا مع تجدد بناء خلايا الدم والعضلات واضطرار التقدم في التنفس وهدوء الأعصاب إن التمرينات الرياضية المناسبة تجدد الشباب وتؤخر الشيخوخة، وقد اثبتت البحوث العلمية ذلك إلى حد بعيد .